ابغا رقم شيخ يرقي من سحر البصر والتفريق
اليكم معاناتي أنا فتاة أعاني من عذاب متواصل والالام لايعلمها الا اللة وهي ضعف بلبصر ,, خفقان بلقلب وضيق شديد بالصدر وثقل بالجبهة وكرة لعملي وضعف نشاطي العملي بعدما كنت مضرب المثل بلجهد والنشاط والسبب واللة أعلم وعلى حسب ألأعراض التي تحصل لي مع الرقية الشرعية حيث أني عندما أسمع آيات السحر والحسد بالذات أتعب وأشرح بأنين داخل جسدي اللضعيف وأتعسر كان شيء يضغط علي بقوة شديدة وخفقان كأني سأصاب بنوبة قلبية من شدتة وأحس بحرارة في سائر الجسد.والسبب أنة يوجد ناس في عملي يكرهوني ويغارون مني وبعدها حصل مع حصل , واللة تعالى أعلم غير ذلك علاقتي بزميلاتي وصديقاتي المقربات لي أصبحت سيئة كرهوني بعد محبتهم لي وبدون سبب وزميلاتي الرئيسات أيضا كرهوني وأصبحت المشاكل والمصائب تنها علي بدون سبب ؟؟ مني !! أخرج من مشكلة وأقع بأخرى .. بعدها أصبحت ابتعد عن الكل أصبحت منبوذة وأنا ألاحظ كل هذا وللكن لاأعرف ما السبب ؟ ولكنها مرتبطها من ألأعراض التي ذكرتها لكم في البداية وكلها أعراض سحر كما أخبرني بها معظم الرقاة ؟؟ ولأني أتأثر بآيات السحر والحسد !!! وأسأل اللة تعالى بأن لايريكم مكروة أبدا .. وسلام اللة عليكم . أتمنى أن أجد من يريحني ويجواب علي ؟
رقم شيخ يرقي من سحر البصر
حول المعاناة والألم الذي تعانينَ منه ، فالأمر يحتاج منك إلى أمور كثيرة ، منها اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والصيبر والاحتساب ، والذكر والدعاء ، والاقبال على الله بالطاعات والبعد عن المعاصي ، ولا بد أن يترسخ أمراً مهماً للجميع وهو أنه لا يمكن بناء على بعض المعلومات الجزئية أن يتمكن المعالج من تشخيص الحالة المرضية ، فالأمر يحتاج إلى المعاينة والدراسة قبل إصدار الحكم على الحالة المرضية وأسباب معاناتها .
هذا من جهة ، أما من الجهة الأخرى فإنه لا يجوز للمسلم أن يكيل التهم يمنة ويسرة دون توفر الأدلة والقرائن التي تؤكد أن فلان أو فلانة قد سحرت أو أعانت ، ولنتقِ الله في أنفسنا ، يقول الحق جل وعلا في محكم كتابه : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ) ( الحجرات – جزء من الآية 12 ) .
ومن هنا فإنني أنصحك أختي الفاضلة برقية نفسك بالرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة الفتحة ، أول خمس آيات من البقرة ، آية الكرسي ، آمن الرسول إلى نهاية السورة ، المعوذتين والإخلاص ، قبل النوم ، والمحافظة على الذكر والدعاء والبعد عن المعاصي والإقبال على الله بالطاعات ، وإن استدعى الأمر لمراجعة معالج من أصحاب العلم الشرعي الحاذقين المتمرسين فلا تثريب إن شاء الله تعالى ، سائلاً المولى عز وجل لك العفو والعافية بالدنيا والآخرة ، والله تعالى أعلم .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تعليقات
إرسال تعليق