خلال فترة العلاج أنت بحاجة لهذه عند النوم
تحصين عظيم من الجن والشياطين قبل النوم .
كيف تمنع المس العاشق اثناء النوم .
كيف تطرد اليشاطين اثناء النوم.
فترة النوم النسبة للمريض هي فترة استسلام كامل للعارض ولذلك يلجأ كثيرا إلى إيذائه سواء بالأحلام أو بالجماع أو بغيرها من أنواع الأذى ، ولذلك على الشخص أن يحصن نفسه قبل النوم حتى يسلم من شرور الشياطين ، وحتى يسلم من ذوات السموم وغيرها كالعقارب ونحوها ، وهذه هي الأحاديث الصحيحة الواردة في أذكار النوم ، فعلى كل شخص المحافظة عليها سواء كان مريضا أو صحيحا ، فكم وجدنا من صحيح دخل فيه الجن وهو نائم وما ذاك إلا لعدم تحصين نفسه بهذه الأذكار اليسيرة :
لمن يري كوابيس مخيفة .
1 - حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – في ذاك الشيطان الذي كان يحثو من طعام زكاة رمضان – والحديث طويل والشاهد فيه قول الشيطان كما ورد في الحديث : ( دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها ، قلت ما هن ؟ قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) ( سورة البقرة – الآية 255 ) ، حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، وإقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك عندما قال صدقك وهو كذوب ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب بدء الخلق – برقم 3275 - وكتاب الوكالة ( 10 ) - برقم 2311 ، وكتاب فضائل القرآن ( 10 ) - برقم 5010 )
احدايث نبوية وتحصيانت مجربة
2- عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ( ءامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ) إلى آخر السورة ) ( سورة البقرة – الآية 285 ، 286 ) ( متفق عليه )
3- عن جابر - رضي الله عنه – قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ : ( الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ( سورة السجدة – الآية 1 ، 2 ) و ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) ( سورة تبارك – الآية 1 ) ( السلسلة الصحيحة 585
4- عن عائشة - رضي الله عنها – : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ( سورة الإخلاص ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ( سورة الفلق ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ( سورة الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ) ( متفق عليه ) 0
5- عن فروة بن نوفل - رضي الله عنه - : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا رسول الله ، علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي ، فقال : ( اقرأ ( قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ( سورة الكافرون ) فإنها براءة من الشرك ) ( صحيح الجامع 292 )
6- عن علي – رضي الله عنه – قال : شكت إليّ فاطمة مجل يديها من الطحين ، فقلت : لو أتيت أباك فسألتيه خادما ؟ فقال : ( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما مضجعكما تقولان ثلاثا وثلاثين ، وثلاثا وثلاثين ، وأربعا وثلاثين ، من تحميد ، وتسبيح ، وتكبير ) ( متفق عليه ) 0
قال ابن القيم : ( قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات ، لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل وغيره ) ( صحيح الوابل الصيب - ص 174 ) وقد وجدنا أنها تعين الشخص على مواصلة العلاج بإذن الله تعالى .
7- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات ، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده فإذا اضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) ( متفق عليه ) .
8- عن حفصة - رضي الله عنها - قالت : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده ( يعني اليمنى ) تحت خده 0 ثم يقول : ( اللهم ! قني عذابك يوم تبعث " أو تجمع " عبادك " ثلاث مرات " ) ( صحيح الجامع 4656 )
9- عن البراء - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت ، فإن مت في ليلتك مت على الفطرة - قال صاحب لسان العرب : قال أبو الهيثم : الفطرة الخلقة التي يخلق عليها المولود في بطن أمه - لسان العرب - 5 / 56 - ) ( متفق عليه ) 0
10- عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام قال : ( اللهم باسمك أموت وأحيا ) 0 وإذا استيقظ قال : ( الحمد لله الذي أحيا نفسي بعد ما أماتها – أي الموت المجازي وهو الموت - وإليه النشور - قال صاحب لسان العرب : يقال : نشر الميت ينشر نشورا إذا عاش بعد الموت ، وأنشره الله أي أحياه ومنه يوم النشور - 5 /206 - ) ( متفق عليه ) 0
11- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه ؛ قال : ( اللهم رب السماوات ، ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ، أنت الأول ؛ فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر ؛ فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر ؛ فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن ؛ فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين ، وأغنني من الفقر ) . ( صحيح الجامع 4424 )
تعليقات
إرسال تعليق