ابغي رقم جوال شيخ راقي متمكن بالطبيشي يرقي عبر الجوال
عند سماعي للقرآن، أحس بالبرودة، والارتعاش، وأشعر بعدم توازن أفكاري، وألم برأسي، فهل حالتي هي أعراض سحر؟ أم عين؟ أم مرض نفسي؟ لدرجة أن رجلي تصير مثل الثلج، ونفس الحالة تأتيني عند سماعي بوفاة شخص.
رقم جوال افضل شيخ راقي شرعي متمكن بالدمام يرقي عبر الجوال
اعراض بعد سماع الرقية الشرعية برودة بعد سماع الرقية الم وارتعاش بعد سماع الرقية
بخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة – من أنك عند سماعك للقرآن تشعرين بالبرودة والارتعاش وعدم توازن أفكارك – إلى غير ذلك –، وتقولين هل حالتك هذه أعراض سحر؟ أم عين؟ أم مرض نفسي؟ أم غير ذلك؟
أقول لك: إنه مما لا شك فيه أن الإنسان كونه يسمع القرآن فيتغير حاله إلى الأسوأ، فهذا يدل على أنه ليس طبيعيًا، بصرف النظر عن كون ذلك سحرًا، أو مسًّا، أو حسدًا، أو عينًا أو غير ذلك، المهم أنه فعلاً في حاجة إلى رقية شرعية، ولذلك فالذي أنصحك به - أختي الكريمة الفاضلة – أن تقومي أنت أولاً برقية نفسك، لأنك بلا شك أحرص على مصلحة نفسك من أي طرف آخر، فإن وفقك الله تبارك وتعالى، وزالت هذه الأعراض - فالحمد لله - الذي بنعمته تتم الصالحات.
والرقية كما تعلمين:هي مجموعة من كلام الله تعالى، ومجموعة من الأحاديث النبوية، وهي موجودة في كتب وكتيبات كثيرة ومنتشرة في كل مكان، وتستطيعين الحصول عليها من أمام المساجد، أو من المكتبات الإسلامية، أو غيرها، وهناك أشرطة أيضًا عليها الرقية الشرعية، من الممكن أن تستمعي إليها وأنت في غرفتك مثلاً، أو في بيتك، وتضعين الشريط المسجل في المسجل، أو الأسطوانة في الجهاز وتعمل، وهي بذلك ستنقي البيت كله، وتنقي جسدك - بإذن الله تعالى –.
ولكن مما لا شك فيه أن أفضل شيء إنما هو قراءتك بنفسك مباشرة، وإن استطعت أن تفعلي ذلك فحسن، - وبإذن الله تعالى - سوف تتحسن حالتك، لأن الآيات التي سيقرؤها أي راقٍ هي نفس الآيات التي ستقرئينها، وبإمكانك عند البحث في موقع جوجل، أن تكتبي كلمة (الرقية الشرعية)، لتجدي أمامك عشرات المواقع التي تتكلم عن الرقية، وما يتعلق بها.
وإن لم تستطيعي ذلك، فمن الممكن الاستعانة بأحد من أرحامك: كالوالد (مثلاً)، أو الوالدة، أو أحد أخواتك الكبار، أو غير ذلك، ليساعدك في القراءة عليك إذا كان قادرًا على ذلكن ويُحسن قراءة الآيات والأحاديث.
وإذا لم يتيسر لكم ذلك، فلا مانع من الاستعانة بأحد الرقاة الشرعيين، الجيدين، الثقات، الذين لديهم خبرة في العلاج، بشرط أن يكون صاحب عقيدة صحيحة، وأن تكون طريقته ليس فيها شيء من الخرافات أو البدع، - وبإذن الله تعالى - أنا واثق بقراءة الرقية، أو بالاستماع إليها عدة مرات، سوف تزول هذه الأعراض نهائيًا، وأنا أتمنى ألا تشغلي بالك بأن هذا سحر، أو عين، أو غيره، لأن هذه قضية كلها لا تعود بفائدة كبيرة عليك، المهم أن يتم شفاؤك - بإذن الله تعالى -.
أما إذا لم تتحسن حالتك بالقرآن الكريم، فمن الممكن عرض نفسك على أخصائي نفساني، ولكن هذه الأعراض التي وردت في رسالتك تدل على أنك فعلاً مصابة بشيء من عالم الجن، إما أن يكون عن طريق جن عاشق، أو أن يكون عن طريق خادم سحر، وإما أن يكون عن طريق مسّ عادي، وإما أن يكون عن طريق عين حاسدة، أو شيء من هذا القبيل.
ولكن - ولله الحمد والمنة – أن علاج هذه الأعراض كلها سهلاً ميسورًا، وكل الذي نحتاج إليه فقط إنما هو الرقية الشرعية أولاً.
ثانيًا: حتى تتيسر لك الرقية الشرعية، وحتى بعد الرقية، تحتاجين إلى برنامج تمشين عليه في حياتك، وهذا البرنامج يُسمى ببرنامج (الحصن)، أو (الحفظ)، أي حفظ نفسك من كيد الشيطان، أو اعتدائه عليك في أي لحظة من ليلٍ أو نهار، وهذا يتجلى في المحافظة على:
أولاً: على الصلوات الخمس في أوقاتها.
ثانيًا: المحافظة على أذكار بعد الصلوات.
ثالثًا: المحافظة على أذكار الصباح والمساء يوميًا وبانتظام، وعدم التقصير في ذلك، وخاصة (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)، ثلاث مرات قبل طلوع الشمس، وثلاث مرات قبل غروبها، وكذلك (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)، وثلاث مرات صباحًا وثلاث مرات مساءً، كذلك التهليلات المائة: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة صباحًا ومائة مرة مساءً.
رابعا: اجتهدي - بارك الله فيك - أن تكوني على طهارة – أي على وضوء – قدر الاستطاعة.
خامسا: أكثري من قراءة آية الكرسي.
وأنا واثق - بإذن الله تعالى – أنك سوف تتحسنين حتى بدون أن يأتيك أحد لعلاجك، لأن هذا البرنامج - بإذن الله تعالى – بتطبيقه حرفيًا، سوف يقضي على هذه الأعراض، إلا أنه أحيانًا قد يكون (مثلاً) هذا الجني خادم السحر، أو الجني العاشق قوي، فيتحمل القراءة، ويزعجك كثيرًا بعد ذلك، فيكون الأفضل مع هذا البرنامج الرقية الشرعية، - وبإذن الله تعالى - سوف تشعرين بتحسن كبير، وسوف تزول هذه الأعراض نهائيًا - بإذن الله -.
ولكن أتمنى من الآن أن تبدئي في تطبيق هذا البرنامج (الحفظ)، أو (الحصن)، وحتى بعد الرقية أيضًا تحرصين عليه، لأنه سيكون - بإذن الله تعالى – حافظًا لك، وحصنًا حصينًا من اعتداءات في المستقبل، ولم ولن يستطيع أي مارد أو شيطان أن ينال منك، ما دمت حسنة الظن بالله تعالى، ومحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها، وما دمت تُكثرين من ذكر الله عز وجل، وتحافظين على أذكار الصباح والمساء.
تعليقات
إرسال تعليق