مشايخ يقرون في حائل
ابغى رقم شيخ يقرا في حائل عن السحر والحسد مجرب
ماذا تعرف عن التحويطة ؟
ما أكثر الخزعبلات وإليكم شيئا منها من باب عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ، ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه :
التحويطة هي حجاب للوقاية يعمل تحرزًا من أي عمل سحري ضار يوجّه للإنسان:
وتقوم فكرته على أساس أنه ما دام الإنسان قادرًا على استخدام السحر في إيقاع الضرر بالآخرين فلا بد أن هؤلاء الآخرين ـ في الوقت نفسه ، وبالدرجة نفسها ـ لديهم قدرة على إيقاع الضرر به ، لذا وجب عليه التحوط من الأعمال السحرية الضارة الموجهة إليه .
* ويستخدم بعضهم أنواعـًا من الحجارة ، يزعمون أنها ذات قدرة وتأثير خاص على الجن والشياطين ، فحجر مراد يجعل الشياطين يتبعون حامله ، ويعلمونه بما يريد بينما حجر المغناطيس إذا وضع في مكانٍ بطل ما فيه من السحر وهربت منه الشياطين .
فانظر ـ أيها الموحد ـ كيف يعتقد الناس ـ بعضهم ـ في الحجارة أنها تجلب النفع وتمنع الضر! .. لا إله إلا الله .. لا شريك له .. واحد أحد فرد صمد .
ولطردهم هناك رقي كثيرة ـ بدعية شركية ـ منها ما تسميه العامة :
ورقوة عاشوراء .
ورقوة الابن الوحيد " يا بو الريش إن شاللا تعيش " .
ورقوة المبدول ، والمبدول من تعتقد العامة أن الجن أبدله بغيره ، فإذا أريد استرداده من الجن قيل : " حد الله بينّا وبينكم ، هاتوا ابننا وخدوا ابنكم ".
وكل هذه خرابيط ما أنزل الله بها من سلطان.
كيف تحصن نفسك من السحر كما ذكر رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
شرعَ اللهُ تعالى لنَا فِي القرآنَ الكريمَ وفِي سنةِ رسولِهِ "صلى الله عليه وسلم" الوقايةَ منَ السحر ِ، كما شرع العلاج منه إنْ ظهرَتْ علاماتُ تأثيرِهِ، وفِي الحديثِ أنَّ لبيدَ بنَ الأعصم اليهودي سحرَ رسولَ اللهِ "صلى الله عليه وسلم" حسدًا وحقدًا حتَّى كانَ صلى الله عليه وسلم يشعرُ بثقلِ جسمِهِ.
ولم يكن تسلط السحر عليه "صلى الله عليه وسلم" في موضع الوحي والبلاغ منه إنما كان تأثيره عليه في بعض جوارحه، حيث كان يخيل إليه أنه يأتي الشيء ولا يأتيه.
وكان هذا للتشريع، وإلا فالله تعالى كان ولا يزال قادراً على عصمته "صلى الله عليه وسلم"، فأنزلَ اللهُ عليهِ قلْ أعوذُ بربِّ الفلقِ وقلْ أعوذُ بربِّ الناسِ، فكانَ يقرأُ بِهمَا وينفثُ علَى جسمِهِ حتَّى ذهبَ ذلكَ عنهُ، فالقرآنُ شفاءٌ مِنْ كُلِّ مرضٍ وداءٍ، قالَ اللهُ تعالَى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً) الإسراء : 82
فالقرآنُ شفاءٌ مِنَ السحر ِ والعيْنِ والأَدْواءِ.
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم": «اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُه الْبَطَلَةُ»رواه مسلم
وأخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه لما أمسك الشيطان الذي جاءه في صورة رجل كبير فقير وهو يسرق من مال الصدقة، وكان أبوهريرة موكلاً بحفظها فأمسكه وهمَّ أن يسلمه لرسول الله "صلى الله عليه وسلم" فقَالَ لأبي هريرة: دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا. قُلْتُ مَا هُوَ؟ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ.
ومِنْ طُرقِ الوقايةِ والعلاجِ مِنَ السحر ِ الدعاءُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ» رواه الترمذي
كمَا أنَّ أذكارَ الصباحِ والمساءِ وتحصينَ النفسِ والأهلِ والأبناءِ بالأورادِ حصنٌ حصينٌ مِنَ السحر ِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِى صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِى لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَىْءٌ فِى الأَرْضِ وَلاَ فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَيَضُرُّهُ شَىْءٌ» رواه الترمذي
وكذلك شرع الله لنا العلاج ب الرقية الشرعية ، فيضع الراقي يده اليمنى على المحسود ، أو يمسح بيده اليمنى جسد المحسود ، ويقرأ الراقي الرقية الشرعية عليه، مثل فاتحة الكتاب وآية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين ويدعو بدعاء النبي "صلى الله عليه وسلم".
تعليقات
إرسال تعليق