متى يذهب المريض الروحي للطبيب النفسي
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
علاج المريض الروحي عند الطبيب النفسي أمر شائك و معقد و لكن لسنا ضد الذين يقولون أنه لا للعلاج النفسي مطلقا و لا نقول نعم مطلقا و أنبه على هذا في أمرين
ينبغي أن يذهب المريض الروحي إلى الطبيب النفسي في حالتين مهمة
* الحالة الأولى : إذا وصل المريض الروحي أنه لا ينام مطلقا كأن يمر عليه يومين و ثلاثة لا ينام
*الحالة الثانية:إذا كان المريض لا يأكل مطلقا
ففي هاتين الحالتين لابد أن يذهب المريض الروحي للطبيب النفسي و ينتاول ما يهدأه و يسكن حالته
لأن عدم النوم مطلقا أو عدم الأكل مطلقا يسبب للإنسان الصحيح الهلاوس و الانهيار فكيف إذا كان مريضا روحيا ، فالمريض الروحي بحاجة إلى النوم و الأكل
* أنصح بعدم الاستعجال في الذهاب إلى الطبيب النفسي و أخذ الدواء التفسي إذا كان الوضع مستقرا و يتنفع بالرقية
ملاحظة: الذي يتعالج عند طبيب نفسي لا يقطع الدواء إلا بأمر الطبيب حتى يخفف له الجرعات لأنه لو قطعها مباشرة دون مراجعة الطبيب ربما تحصل له انتكاسة في مرضه
واقع العلاجات النفسيه شي مؤلم للغايه
ومن ارتاج بالعلاج النفسي يصعب عليه تركه ولو تدرج سيعود له فيما بعد
وعدم النوم ثلاث ايام امر طبيعي في المريض الروحي ويذهب مع العلاج بالرقيه وسماع ايات السكينه والشفاء الذي يسبقه الاغتسال بماء مقروء بارد
وعدم الاكل ليس له علاقه بالعلاج النفسي وأعلب من يأخخذ العلاج النفسي الذي رأيته عليهم لم تتحسن صحتهم ولا تنفتح شهيتهم للاكل أثناء أشتداد المرض
بل عندما يتخلون عن العلاج بالقران ويتقبلون الحبوب النفسيه حينها يأكلون كما يشاؤون
أعلم والله من حالات من محيطي الذي أعيشه والله ينفطر القلب من شدة الاصابه والعلاج النفسي كان رحمة من الله لهم
لكن لا يجتمع العلاجان النفسي والقران الا فيما ندر ولمن وعي ولمن أدرك حتى يحزم الامر أن أستطاع ترك العلاج النفسي ويعتمد على الله ويصبر على ما أصابه
هذا الموضوع لم يأخذ حقه في الطرح والنقاش ولابد من ذكر كثير من الحالات والواقع الذي يعيشه المريض بعد العلاج النفسي
و أخيرا حتى المريض النفسي فإني أنصحه بالعلاج بالقرآن فإن القرآن شفاء لجميع الأمراض الروحية و العضوية و النفسية
تعليقات
إرسال تعليق