أنواع السحر
انواع السحر واثر كل نوع علي المسحور
السحر إما أن يكون في جسم الإنسان: مأكول أو متخطى أو موضوع في الجسد وإما أن يكون في موضع خارج عن الجسم معمولا عن بعد.
السحر المأكول له في 95% من الحالات أثر ثانوي هو صعوبات في الجهاز الهضمي
حريق، تقيّؤ، أو شعور بالتقيّئ، عقدة أو كرة في البطن، غازات أو نغصات، إمساك أو إسهال. هذه الصعوبات غالبا مستمرة وقد يقع أن تظهر مدة ثم تزول. وهي غير مفهومة طبيّا لكن الحريق قد يسكن بالدواء. إذا وجد الإنسان هذه الصعوبات في بطنه وعرف من نفسه بعض أعراض السحر المذكورة أعلاه كاد يتيقن أنه أكل السحر، وقد يؤكل السحر خطأ : فعل لواحد وأكله واحد آخر خطأ.
السحر المتخطّى غالبا عفويا.
كان السحر مرميا هناك لسبب أو لآخر فتخطّاه أحد أو مششى عليه. أكثر ما ينتج عنه أمراض جلدية : جروح، إكزيما، حبوب في الجسم، خصوصا في الساقين، مرات تكون متنقلة في البدن وليس لها تفسير طبّي.
قد يحصل أيضا سقوط الشعر وضعف في الساقين. وليس له تأثير تفريق الزوجين والصد عن العمل أو غير ذلك، بل فقط الآثار الصحية. أحيانا يوضع السحر في طريق الشخص – غالبا امام بيته – ليصيبه – يكون له حينئذ الأثر المقصود ولا يقتصر على الآثار الجلدية. وقد يوضع أمام شغله أو في محل جلوسه فيكون تأثيره قويا على الشخص والشغل.
السحر الموضوع يعني أن الساحر أرسل جنا يضع السحر في جسم الإنسان.
كثيرا ما يوضع في بويضات المرأة لمنعها من الإنجاب أو الجماع أو الزواج. قد يوضع في صلب الرجل لمنعه من الجماع. كذلك توضع في أي مكان من الجسم لخلق آلام وخلل في نشاط العضو. ثم إن السحر قد يوضع في الجسم فقط لان الساحر أرسل جنا إلى الشخص والسحر الموضوع في الجسم يمنعهم من الذهاب ما دام حاضرا. فإذا ذهب المريض للعلاج ويحاول المعالج إخراج الجن منه وهم مربوطون بالسحر الذي في جسده ولم ينتبه المعالج إلى هذا أو لم يعرف إستئصاله، مهما فعل لم يذهب الجن. فقد يوضع السحر في الجسم فقط لعرقلة العلاج إذا أراد المريض أن يعالج. ويدل على هذا السحر ألم مستمر أو متكرر وغير عادي في مكان ما.
السحر المعمول بالطلاسم عن بعد هو الأكثر إنتشارا.
وقد يُعَقَّد بإستعمال رموز. مثلا يُجعل في مكان مرتفع فيسيطر على الإنسان ويلبسه حتى يدور في الفراغ ويدور في نفس المكان إذا أراد أن يتقدم في حياته. وكذالك يرفع ذهنه عن الواقع حتى يعيش في عالم خيالي سواء كان الشكّ، الخوف، التردد، تغير المزاج الى غير ذلك. واذا دفن في الأرض يشرب قوى الإنسان وطاقته و يجعل نومه غير مريح ويجعل له منظرا يائسا وعقلا متشائما. واذا دفن في مقبرة يصبح الإنسان كالميت فاشلا ويجعل له علاقة مع الموت: لا يرى لنفسه مستقبلا ويهمل نفسه عائشا كل يوم ليومه، يتفكر في الموت أو يرى في منامه الموتى. ويعمل السحر بدم الحيض فينتج عنه صعوبات في الرحم أو عند الجماع أو في مشاعر المحبة. سحر بسلسلة أو قفل يقفل الإنسان ويمنعه من القيام بشؤونه وقد يربط الجن في جسم الإنسان. ثم إن الرموز المستعملة لا حد لها إطلاقا ومنها ما هو نادر أو منتشر في منطقة أو بلد دون بلد، مثل إستعمال الشحم ليسمن المريض، وشعر الحمار ليحمق، والخنزير ليفسق، وأوراق الإدارة لصد شؤونه الإدارية.
تعليقات
إرسال تعليق