سؤال روحاني خطير هل أنا مسحور
عندما اشعر بأعراض خطيرة ومهمة فهل أنا مسحور أو هل أنا ممسوس فهذا السؤال يتبادر الى ذهن الجميع والكل يبحث عن اجابته
فهل شعرت بالاكتئاب أو الضيق بالتنفس ويكون شديد او انك حزين بشكل دائم أو هل انت عصبي مع من حولك وحتى مع اهلك او لا
تتحمل اي انتقاد وهل تشعر بان النقود تتبخر منك دون سبب واضح وهل ذهبت لمعالج روحاني واخبرك انك مسحور وقام بعلاجك
وهل استمعت الى الرقية الشعرية لعلاج السحر وبقي السحر موجود ولم تتحسن .
هل هناك اعراض جسدية خطيرة مصاب بها من الم في الراس او الظهر والضعف في الرؤيا .
كن حسن الظن بربك فالله عند ظن عبده فلا تظن إلا خيرا وانتظر الفرج من الله فإن مع العسر يسرا.
فرج الله كربك، وشرح صدرك، ورزقك اليقين، وحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين.
اولا عليك بالتوبة النصوح فنقول لكل من يعاني من السحر لاتحزن اخي الكريم وتوكل على ربك وابرأ من الحول والقوة وأكثر من
(لا حول ولا قوة إلا بالله)
و تاكد أنه على كل مسلم يشعر بضيق الحال أو المرض بالسحر أن ينظر في طاعته ومعصيته فقد يكون ما هو فيه من البلاء رفعا لدرجته
أوتكفيرا لذنبه وداعيا إلى التوبة أو دافعا إلى طاعة يحبها الله ويرضاها، قال تعالى:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}
فلعل الله يحب أن يسمع صوتك وأنت تناديه وتناجيه، ويفتح لك بابا في عبوديته.
ولتعلموا اخواني انه الكثير من السلف الصالح كانوا يراقبون المعاصي عندما يشعرون بالبلاء ويرون أنها هي التي جلبت عليهم ذلك البلاء
قال الفضيل:
"إني لأعصي الله -عز وجل- فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي"
وعن عثمان النيسابوري
أنه انقطع شسع نعله في مضيه إلى الجمعة فتعوق لإصلاحه ساعة، ثم قال: ما انقطع إلا لأني ما اغتسلت غسل الجمعة.
فعليك اخي الكريم بالتوبة النصوح .
- الالتزام الدائم والقوي بالأدعية النبوية والادعية من القرأن الكريم التي تعين على تفريج الكروب وإزالة الهم :
{لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ}
(لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ, لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ, لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرْضِ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمُ)
(أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِيهِنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ: اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا) (أَنَّهَا تُقَالُ سَبْعَ مَرَّاتٍ)
- الاكثار من الصلاة قدر المستطاع فَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} وفي قصة جريج العابد وتفريج كربه بعد صلاته
وجعله الصلاة قبل طلبه ما يدل على أنه كان معروفاً عندهم أنها من مفرجات الكروب وباب قضاء الحاجات، وكذا أكثر من الصلاة
على النبي -صلى الله عليه وسلم- فبها تغفر الذنوب وتفرج الكروب، وعليك بالعلاجات الشرعية للغضب، وتحل بالحلم، وتغافل
فخير الناس الفطن المتغافل.
و عليك قدر المستطاع أن تقرأ الرقية على ماء وتشرب منه وتغتسل، وعليك بكثرة الضراعة لله، وصدق اللجوء إليه وتحري أوقات
الإجابة، مع بناء اليقين في قلبك بأن الأمة لن تنفعك ولن تضرك، وإنما سيكون ما قدره الله، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(رفعت الأقلام، وجفت الصحف) ورفع الأقلام يدل على أنها لن تكتب عليك زيادة عما كتبته، وجفاف الصحف يدل على أنه لن يستطيع
أحد أن يمحو قدرك؛ فكن على يقين أن الأمور تسير بأمر الله.
وما ذكرته من إخبار الراقي لك بأنك مسحور، فنقول: التشخيصات ليست يقينية، وإنما هي ظنية، فقد سُحر النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم
يعلم ما أصابه حتى أخبره الله بذلك بعد أن استفتى ربه فأفتاه، فكيف بغير النبي -صلى الله عليه وسلم-؟
ونحن لا نثبت ولا ننفي الإصابة، ولكن نريد منك أن لا تجعل خبره يقينا؛ فهو اجتهاد قد يصيب وقد يخطئ.
( مرحلة ما قبل العلاج )
– المريض يعيش معاناة في حياته وغالباً إن أعراض المرض الروحي تلامس جميع جوانب الحياة في الدين والدنيا.– المريض لا يعرف شيء عن عالم المرض الروحي ولا أعراض أذى الشياطين ، ولا يجد تفسيراً لما يحصل له أو يفسرها بكل شيء إلا أن يكون مرض روحي وقد تجده من المكذبين أو المشككين بهذه الأمور ( وسوسة شيطان لإبعاده عن العلاج ).
– لا يوجد مظاهر مقاومة أو مدافعة للمرض الروحي
– العارض ( الشيطان ) مسيطر على حياة المريض ويفسد في دينه ودنياه ، لا يتعرض لأي أذى ويعيش بحرية تامة.
– المرض الروحي ( مثل مرض السرطان : ينتشر ولا يتوقف إن لم تدفعه ) فتجد المريض حياته في تدهور من سيء لأسوأ كلما مر الزمن.
– هذه المرحلة والمعاناة يعيشها المريض ما بين خمس سنوات إلى عشرين سنة و الغالب أن عشر سنوات هو الأعم.
🔷( مرحلة الإستيقاظ من الغفلة والبحث عن حلول )
– يشاء الله أن يستيقظ المسلم من غفلته ، إما يقابل شخصاً أو يسمع قصة أو شعور يحدثه في نفسه أو رؤيا … إلخ– يبدأ المريض في السعي ومحاولة البحث عن حلول لمشاكله
– في البداية لا يرى الصورة الكاملة ويحاول حل فروع المشكلة ( يعالج كل علامة من علامات المرض الروحى على حدة ) :
( ظهري يؤلمني سأذهب لطبيب ) ..
( تركيزي ضعيف سآكل عشبة لتقوية الذاكرة ) ..
( نومي ثقيل سأسأل الصيدلي ) ..
( لا أنجب : طبيبة نساء وولادة ) ..
( مالي ممحوق البركة : آخذ قرض ) ..
( وظيفتي فيها مشاكل : أغيّر الوظيفة ) ..
( مشاكل زوجية : أطلق أو أتزوج ثانية )
– يبدأ يلاحظ أنه مهما سعى ، وطرق كل باب = لا يجد نتيجة ، أو يقول الطبيب ( ليس عندك مشكلة – أو يرجعه ل “مرض نفسي” )
– يبدل الزوجة والبيت والوظيفة .. وما زالت المشاكل تتكرر .. ويزداد حيرته وإكتئابه ..
فهو استيقظ ،، وأخيراً نشأ فيه الأمل ولديه رغبة بالتغيير .. ولكن لم يجد الجواب ولا التفسير ولا الحل لمعاناته..
– هنا المريض بين أمرين :
– الاستسلام والغرق في اكتئاب أكبر من السابق والإستمرار في حياة متعبة وبعيدة عن الله أو زيادة الإصرار والبحث وطرق كل باب إلى أن يهديه الله
– يتوصل لمعرفة سر المعاناة : ( المرض الروحي ) ويهديه الله إلى طرق العلاج ويتضح للمريض أن العلاج ( هو بعبادة الله والرجوع إليه والإكثار من الذكر والقرآن وترك حياة الإسراف ) ..
– فيأتي الاختبار الحقيقي للمريض :
– هل أنت مستعد أن ترجع لدين الله وتخلص من كل الشوائب في حياتك وتتوب وتتداوى بالقرآن ، فتفوز ( بحياة القرب من الله + شفاء ) ؟
– أم ليس عندك استعداد للتخلي عن الحياة السابقة الجامعة بين أذى العارض وإسراف النفس فتبقى في ( معاناة + بعد عن الله ) ؟
المرء مخيّر بين هذه وتلك ،، وليس هناك خيار آخر ..عرف الحق والطريقة المثلى ويجب أن يكسر الحاجز. مهما حاول اللف والدوران والبحث عن حلول مختصرة.
🔷 ( مرحلة المواجهة وإثبات قوّة المؤمن ) | نصوّرها على هيئة معركة
– اختار المريض أن معالجة نفسه من المرض الروحي ، هنا تبدأ أول مراحل الجهاد والمجاهدة.
– يواجه المريض ثلاثة أعداء : الشيطان ( العارض ) + النفس ( الأمارة بالسوء ) + الهوى ( وأمراض القلوب )
– أصعب وأشد الأيام وأكثرها ألماً وخوفاً : أول ما يتمسك المرء بالقرآن الكريم والعبادات في محاولة لإسترجاع روحه الإيمانية ودنياه المتعثرة وصحته وسعادته.
– عدوّه ( العارض ) كان يعيش في حرية تامة ، والآن رأى المريض رفع أقوى سلاح ممكن ( كلام الله ) ، وهو يعلم أن هذا هو الهلاك والقتل والنهاية .
– والشيطان يعلم : إن لم يتصرف سريعاً ، سوف يهلكه القرآن ، فما الحل ؟
– الهجوم بقوة وبسرعة، فهذا المريض ما زال مستجداً وضعيفاً في عباداته ولم يتقن علاجه.
– ليس هناك فرصة إلا هذه الفرصة ، لأن كل يوم يمر مع سماع القرآن يتجرّد الشيطان من قوّته رغماً عنه.
– لا حل إلا بعمل مسرحية من الأعراض في البداية لكي يتوقف المريض عن العلاج. (يبحث عن نقطة ضعفك أو ألم أو شيء يؤذيك ويشعرك به بقوة ).
🔷 فما الحل ؟
– كما في المعركة : لو هجم على مجاهد عدو.. ؟
– الحل هو بذل الأسباب الكاملة : عقيدة سليمة و أقصى عتاد وعدة وتستمر وتثبت ولا تتراجع
– يعني ( ردّ الصاع صاعين ) ، ولا ترد الصاع ( بنصف صاع )
– إذا أشعرك بأذى لكي تتوقف أو تتراجع عن عبادة الله : ( اعتصم بالله وتوّكل عليه )
– زد وضاعف من العبادات وإهلاكه بكثرة تلاوة القرآن :
إن كان سيؤلمك ، أنت ستؤلمه أكثر.
فإن نويت البقرة مرتين في اليوم ، اجعلها ثلاث ، وإن كنت نويت قيام الليل ساعة ، اجعلها ساعتين .. وهكذا ..
– هذه المرحلة مفصلية ويجب أن تثبت أنك أنت الأقوى وأن هذا دينك وروحك وحياتك وليس للعارض حق في الإعتداء ..لقد انتهى زمن السكوت والضعف.
– بهذه الوسيلة ( الإستعانة بالله + الثبات + وزيادة تلاوة القرآن )
تصبح القوّة متوازنة لأنك في الأصل مؤمن ، وهو في الأصل كيده ضعيف =
تنقلب الكفّة لصالحك وتنتهي مرحلة المواجهة بتغلّبك عليه وسيطرة ( نسبية ) على الأعراض والآلام التي تواجهها =
تلاحظ تتراجع الأعراض التي تعاني منها وتخف عن السابق.
🔹 ماذا يحصل لو قرر المريض أن يعلن الحرب ووقف في مواجهة العارض ، دون عقيدة سليمة ولا عدة وعتاد مناسب ؟
يصيبه أذى شديد مبالغ فيه أكثر من أذى الذي يعالج بسلاح قوة متوسطة أو ممتازة.
فلينظر المريض في عقيدته وعلاجه :
– أغلب المرضى لم يدرسوا التوحيد ولا العقيدة ولو كان عندهم خلل فهم لا يعلمون. ( دراسة التوحيد ، وطرق طلب العلم متيسرة )
– هل لديه ضعف إعتصام بالله وعدم التوكل على الله.
– هل علاقته ضعيفة بالله ويظن السوء ؟
– هل هو متعلق بالأسباب ولم يتعلق بالله وحده ؟
ضعف العلاج :
– كلما زاد علم التوحيد – زاد عدد قراءة سورة البقرة – تكرار آية الكرسي – تلاوة أجزاء أكثر من القرآن الكريم ، كلما كان العلاج أسرع.
– في هذا الزمن : من لا يستخدم وسائل رقية مكثفة ، يقرأ قليلاً وفترات متباعدة .. معاناته تطول.
🔷 ( مرحلة السيطرة والثبات )
– بإستمرار العلاج على وتيرة ثابتة، يدخل العارض في مرحلة الضعف ويتجرد من قوّته
– تخف الأعراض بفضل الله، يقول : بدأت أرى تحسن
– يغلب على هذه المرحلة الصراع مع النفس الأمارة بالسوء + اتباع الهوى + حب الشهوات + محاولات الناس لإشغال المريض عن الرقية.
– السبب : العارض فقد سيطرته ولم يتبقى سوى الوسوسة لك أو التحريض عليك.
– الهدف : محاولة إيقاعك بذنب يحرمك العبادة والإنشغال بالناس أو التفكير بهم عن العلاج.
– الإيقاع ( بالكبائر ) : تفويت الصلاة – الغيبة – افتعال المشاكل مع الوالدين (( ذنب العقوق ))
– الوعي بقدوم هذه الإختبارات والإستعداد بعدم الرضوخ للمعصية ولا الخوض مع الآخرين فيما يغضب الله.
🔷 ( مرحلة المعركة النهائية : موت العارض أو خروجه )
– إذا قدر المريض على : إضعاف العارض + كسر صنم الهوى والشهوات + التخلص من أمراض القلوب
– لم يتبقى ما يؤخر المريض ويتفرغ للعلاج كما ينبغي ، لا يتعثر بمعصية ولا ذنب ولا تلهيه دنيا .
– العارض لا يطيق هذه الحياة ( إيمان – بعد عن الذنوب واللغو – التقرب من الله – كثرة تلاوة القرآن ) أهلكه المريض.
أيام ما قبل خروج العارض :
– ينزل حزن شديد على المريض لدرجة يشلّه ويجعله يتراجع ( حزن العارض من النهاية ) ..
– يشعر المريض بخوف شديد ولا يعلم لماذا (خوف العارض من الموت أو تعذيب الجن لخروجه) ..
– تحصل ظروف “خارجية” تمنع المريض من العلاج أو توقفه ..
– يصيب المريض تزيين شديد للمعاصي ليس كالسابق أو يتيسر له أمر مغري جداً.
يتسائل المريض ؟ أنا مستمر وأبذل كل سبب .. لماذا بدأت تزيد الأعراض مجدداً ؟
( إن كان المريض يبذل كل سبب ومع ذلك تزيد الأعراض بعد فترة راحة وسلامة من الأعراض ) نقول هذه علامات طيبة ولا تشعر بحزن وهزيمة من تزايد الأعراض بل العكس .. استمر وثابر فلقد اقترب الفرج.
كل هذه ( محاولات أخيرة ) لكي لا يخرج العارض أو لإستبداله بعارض جديد أقوى.
فيجب : الثبات الثبات ،، مهما بلغ الحزن والأسى والمرض والمغريات.
تريد البكاء ؟ الغضب ؟ كما تشاء ، ثم ارجع للقرآن.
تشعر بألم قاهر ؟ خذ مسكنات قويّة وارتح قليلاً ثم ارجع لنفس البرنامج ولا تتنازل عن شيء.
وأهم شي : تقوى الله والإبتعاد عن المغريات وعدم إتباع خطوات الشيطان.
مهما حصل / الحل هو ( الثبات والإستمرار ) ، لا يوجد طريق آخر.
🔷 الإنتصار والشفاء :
يستمر المريض في علاجه فيصل لمرحلة بينما هو يكرر آية الكرسي أو يقرأ سورة البقرة يشتد عليه ألم ويشعر بعدها بخفة وراحة .. ويصف كأنه خروج رصاص من القدم أو كأن سيخ حديد ينسحب منها ، أو شعور قشعريرة قوية في الظهر .. الأعراض تختلف من مريض لمريض ولكن حتى لو حصلت أعراض غير متوقعة يجب الإستمرار وعدم التوقف وأكمل الختمة، قد تكون خدعة لتتوقف.
🔷 علامات الشفاء :
1/ العلامة الفورية : سعادة وراحة وكأن جبل أزيح من أكتاف المريض وذهاب الآلام والأوجاع.
2/ إنطلاقة وحيوية وكأن المريض ولد من جديد .. العبادات سهلة جداً ويشتاق لها وليست ثقيلة بل العكس خفيفة وتزيد سعادته.
3/ ذهاب ما يشكو منه المريض ( تعطيل أو تعثر دراسة أو رزق أو زواج أو طلاق أو إنجاب )
4/ تتغير شخصية المريض للأحسن وتذهب العصبية والسوداوية والحزن وشعور الثقل المستمر في الصدر.
5/ يشعر بالأمل والقدرة والطموح والرغبة بالسعي وعمل الخير.
نسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين وينصرك ويؤيدك ويتمم عليك من فضله.
*نعتذر إن وجد أخطاء في المقالة ، كتبت على عجالة وسيعاد النظر فيها بإذن الله
طرق علاج السحر :
- استخراج السحر وإبطاله .
- استخدام الحجامة لعلاج السحر
- "ومن أنفع علاجات السِّحر الأدوية الإلهية، بل هي أدويتُه النافعة بالذات، فإنه من تأثيرات الأرواح الخبيثة السُّفْلية، ودفعُ تأثيرها يكون بما يُعارِضُها ويُقاومها من الأذكار، والآيات، والدعواتِ التي تُبْطِلُ فعلها تأثيرها، وكلما كانت أقوى وأشدّ، كانت أبلغَ في النُّشْرةِ، وذلك بمنزلة التقاءِ جيشين مع كلِّ واحدٍ منهما عُدَّتُه وسلاحُه، فأيُّهما غلب الآخر، قهره، وكان الحكم له، فالقلبُ إذا كان ممتلئاً من الله مغموراً بذكره، وله من التوجُّهات والدعوات والأذكار والتعوُّذات وردٌ لا يُخِلُّ به يُطابق فيه قلبه لسانه، كان هذا مِن أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السِّحر له، ومن أعظم العلاجات له بعد ما يُصيبه.
للكشف والاستفسار الاتصال المباشر او عبر الواتس
تعليقات
إرسال تعليق