فتاة 17 ربيع والــ9 الجان والسحر
قصتي الحقيقية مع الجن والسحر اضعها لكم للعبرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على خير الانام محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه أجمعين..
عندما تعرفت على الموقع أخذت أقرأ القصص الموجوده فيه
أريد أرى أخواني المبتلين مثلي لكي أصبر وأصابر ولاأحزن ولكي أعلم أني لست وحدي أستفدت كـــــثـــير من القصص ورفعت معنوياتي
فأحببت أن أشارككم ببعض المواقف التى حدث لي أثناء رحلتي في العلاج...
إلى كل مكروب
إلى كل مبتلى بالسحر
إلى كل من يعاني من حفظ كتاب الله
إلى كل محزون مهموم
إليك أيها المريض المتوجع
إليك يامن ضاق صدرك واحترت في أمرك وذرفت الدمع ووجل منك الفؤاد
إلى هؤلاء كلهم
أقول:
هلا وقفتم معي قليلاً لتروا أحداث 6 سنوات من عمري في الابتلاء
علها تخفف عنكم
علها تجدد الامل بالشفاء
علها تشد من أزركم عندما تروا من هو أشد بلاء منكم
أريد من هذه الكلمات أن تزرع اليقين في القلوب وتجعل الثقه بالله رابط متين قوي لايهتز
أريد منها أن تعلم وأعلم أن لامجال للفرج ومكان للفرح ولافرصه لشفاء إلا بالـــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــه
أريد أن نتذاكر أنا وأنت الصبر ولذيذ عاقبته وجميل خاتمته
فاسمع لي يا رعاك الله
(بـــــــــــــــدايـــــــــــــــــــه البــــــــلاء)
كنتُ طفله أبلغ من العمر12 سنه فقط"قصص السحر"
بدأت أمرض بشده ويغوص المرض في جسدي وأذوب أنا فيه
ذهب بي أهلي إلى اكبر مستشفى في المدنيه وعملت كل التحاليل وكلها سليمه ولكن أستمر المرض وكان يشتد
مع الوقت تعودت عليه وتأقلمت معه
تخيل طفله في الــ12 من العمر تتعود على المرض
ولم أفكر كثيراً فيه فكلما سألت عن السبب قالوا لي بأمر الله مع الادويه يذهب مع مابك
وهذا أمر طبيعي أمي وأبي كانوا يعلمون أن مابي مختلف لكن كنت طفله أصغر من أن يقال لها الأمر
كنتُ أتعب وأتعب وأتعب ويشتد تعبي بطريقه عجيبه غريبه
كانت أحيانا تأتي لي حالات لاأقدر المشي بسببها أصبح كاني مشلوله أزحف على يديي وركبي
احيانا أشعر بدوار ودوخه شديده قد أسقط على الارض بسببها ولايوجد سبب طبي لها
كانت حرارتي ترتفع إلى درجه أن من يضع يده على ملابسي يشعر بحراره جسدي اذكر مره إحدى الاخوات وضعت يدها على ركبتي ثم رفعتها بسرعه وقالت أنت دائما مسخنه كذا؟
لم أكلمك يوم الا واجد حرارتك مرتفعه
سكتت و ابتسمت في وجهها
تخيل حرارتك ترتفع لمده 24 ساعه على مدار سته سنوات
كانت تخرج لي أكياس دهنيه في رأسي فلا أقدر انام على رأسي ابدا
نفسيتي كانت تتأزم بشكل كبير جدا فتزول البسمه من شفتي وتأتيني نوبات بكاء شديده
كانت أختي الكبرى وأبي كالاعداء لي طوال مده سنوات كان أبي واختي يصرخون في وجهي ويقاطعوني فلا يعودون للكلام معي لمده شهور بدون سبب ،، ستقول أنت مستحيل لايوجد شيء بدون سبب
لابد كان هناك سبب
أقول لك كان من ضمن السحر تسلط أبي وأختي لي وعداؤهم لي وكرههم لي بشكل غريب
كانت أختي تهزأ بي وأنا صغيره أمام الناس بدون سبب
وكان أبي يصرخ بي بطريقه لامنطقيه ولامبرره بعد أن كان يسميني الحبيب الغالي أصبح يكرهني بشده وبدون سبب
كانت هذه الامور تتعب نفسيتي فأستمر بالبكاء لمده أيام بسببها مع صغر سني
وعندما كنت أدرس في الدراسه العاديه كانت تأتي لي أوقات لا اقدر على المذاكره ولاحفظ صفحه كنت لاأرى الكلمات ارى خطوط سوداء فقط مع أني متفوقه جداً ولله الحمد والمنه الا أن حالات كره الدراسه استمرت معي 4 سنوات تقريبا
ثم كبرت وتأقلمت مع مرضي وصبرت على والدي ولم أعد أسمح لاختي بالاستهزاء أو غيره وضعت خطوط إن تعدتها فلن أسكت أنا ... هي أختي وأحبها من كل قلبي ولكن لا أسمح بالتعدي علي مهما كان الامر
(وأكــــتشـــفت الحـــــــــقــيـقـــــــه)
وفي صيف 1424هــ
أراد الله أن أدخل دار لحفظ كتاب الله
ولاول مره في حياتي أدخل مكان لحفظ كتاب الله
دخلت وبدأت من البقره حفظي وعندما وصلت الى إحدى الايات وأنا أسمع لمعلمتي بدأ جسدي ينتفض كله
بطريقه غريبه تماسكت وأكملت التسميع بعدها تتابعت الامور بالظهور فقد بدأت حفظ كتاب الله
وكان هذا أشبه بشن الحرب عليهم
وبدأ العام الدراسي وقد سجلت في معهد لتأهيل معلمات القرءان والسنه نحفظ في السنه عشرة أجزاء كاملة
وهناك قابلت باسمه .. قابلت العزيزه الحبيبة الحنونه
كانت تحادثني وتتقرب لي بإصرار وهي في قمة الحفاظ على كرامتها
تقول باسمه ::: كنتُ ارى في أمل شيء مختلف في نظراتها في أسلوبها في الكلام مختلفه عن بقيه الفتيات شعرت أن وراءها أمر كنتُ أكلمها وأنظر لها وأقول هذه البنت وراءها شيء وأريد أن أعرف ماهو؟؟؟
واستمرت علاقتي بباسمة كانت رائعة بحق إلا أني لم أكن أثق بسرعة وكان هذا من طبعي فظللت بعيده وهي تقترب مني ومن هنا جاءت صديقه القلب والفؤاد رفيقه الألم والمحن
كانت معي في مرضي ودمعي وبسمتي وشفائي
المعهد كان قرءان ومواد شرعيه بمعنى من الساعة 6 إلى الساعة الواحدة ظهراً مجلس علم مره تلاوة ومره حصة حفظ والثالثة تجويد والرابعة ماده شرعيه وهكذا
المعهد بيئته قرءان متواصل تدخل الصباح قبل أن تبدأ الحصص
تجد الكل معه المصاحف هذه تراجع وتلك تسمع والثالثة تحفظ والرابعة تتدرب على مخارج الحروف ثم تبدأ الحصص فهو جو إيماني قرءاني رائع جداُ لكن كان أيضاً جو قوي جداُ لكي أتأثر أنا به أو الأصح أن نقول لكي يتأثر الجان الذين في جسدي به
فالجان والقرءان لايجتمعان إلا إن كان مسلما
مكان فيه قرءان لا يصبر عليه الجان ،، يتعب منه بشده وبالتالي لابد أتعب أنا منه ،، لانه هو في جسدي وتبدأ تظهر الاثار علي زيادة على ما كان بي من قبل القرءان
في هذه الفتره قرأت كل الكتب المتخصصه بالسحر وعلاجه وسمعت كل الاشرطه التي تتكلم عنه
وكانت معملتي في دار التحفيظ وكان اسمها خديجه
كانت أبله خديجه وهي معلمه شابه حافظه لكتاب الله تقيه أحسبها كذلك ولا أزكيها على الله
صاحبة إيمان رفعها الله تقيم محاضرات ودروس قيمه تهتم بطالباتها وليس فقط حفظ فالتحفيظ جو أخوي لايعوضه أي مكان أخر(ملاحظه التحفيظ مختلف عن المعهد كنت أذهب في الصباح للمعهد وفي العصر لتحفيظ)
وكانت قد بدأت تلحظ أني تغيرت منذ ان أنتفضت وأنا أسمع لها فأخذت تلح علي وتلح حتى تكلمت معها وقلت لها أني أشعر أن بي شيء فنصحتني بالبقره أقرأها كلها في جلسه واحده وبذلك نستطيع نعرف هل بي أو لا؟؟؟
وذلك منطلق من قول النبي صلى الله عليه وسلم(البقرة لاتستطيعها البطله )وهم السحره
وفعلاً بدأت أحاول أقرأها وكلما بدأت بها نمت ولم أتمها واستمر الامر على ذلك
نصحتني بالرقيه واذكار الصباح والمساء وكانت تتابعني جزاها الله عني الجنه
بدأت حالتي تتطور ولم أعد أحتمل بدأت أكره المعهد بعد حبي الشديد له وأرتجف في حصص القرءان أو أدوخ بدأت المعلمه تتكلم وتشرح وانا اراها واسمعها ولكن لاافهم وانا لم أكن كذلك اول السنه
بدأت لاأقدر أحفظ بطريقه عجيبه وأنخفض مستوى حفظي(ملاحظه ليس كل من لم يقدر يحفظ يقول أنا بي سحر او عين أو غير هناك فرق عندما يكون الانسان يحتاج همه ونشاط وتشجيع لكي يحفظ وفرق عندما يكون أنسان صاحب همه وإصرار وعزيمه ويجلس بالساعات ولايحفظ وجه وقد ثبت أن به جان ثبت بالقرءان والرقيه وليس بكلامه هو
لان هناك من هو بصحه جيده وليس به شيء ويتخيل وماهذا الا لانه لم يذق طعم معاناة السحر الحقيقه)
(وبــــــدأتـــــ رحــــــلـــــه الــــعـــــــــلاج )[COLOR="Blue"]و[/COLOR](قصه العاشق)
كانت أحدى خالاتي تكلم أمي أن أمرأه سُحرت فذهبت لشيخ الفلاني وتعالجت ومضى الامر ولكن عندما أشتد مرضي
وقررنا الذهاب له
أتصلت أمي على الشيخ وذهبنا له
كان بيته لونه أبيض وأمامه بيت أخضر فاتح
وكان في منطقه بعيده عننا كانت منطقه راقيه هادئه كل ساكنيها من أصحاب الاموال
وفعلا وصلنا له ودخلنا
كان شيخ كبير في السن جداً شعره ولحيته بيضاء وقور له هيبه في النفوس كنت أشعر أني ابنته
كان الشيخ يجلس في غرفه صغيره بعض الشيء
بها مكتب وكرسي وجهاز حاسوب وقطعتين كنب قطعه لشخص واحد والاخرى لشخصين
وكان بجانب الشيخ ولكن بعيد عنه مسافه بعض الشيء كرسي
عندما دخلنا تكلمت أمي معه
وقال لي تعالي على هذا الكرسي
جلست وأنا صامته
ثم تكلمت أمي
أن تكلمي ياأمل لكني كنت صامته لم أتحدث
ولاأحد يعلم مابي
وماألمي ومما اشكو بالضبط
ومضى الوقت وأنا بصمتي(أمي تعرضت للكثير والكثير من الصدمات في حياتها وكنتُ أعلم هذا الامر فكنت أخفي ألمي عنها وأصمت إلا أنها كانت تعلم مابي بفطره الام ستجد في كثير من المواقف صمتي امام والدتي فافهم أنت سبب ذلك )
فأخذت أخي وخرجت من غرفة الشيخ
عندها تكلمت وشكوت مابي ونطقت وقلت كل شيء
قلت التغيير الذي حدث لي قلت له كيف أني كنت أحب صوتي في القرءان ثم أصبحت أكرهه وقلت له عن تعبي وضيق نفسي ونفسيتي السيئه وضيق الصدر الذي بدون سبب وكل الامور السابقه
قراء علي ولم يحدث لي شيء
وعدنا للبيت
بعدها أستمر الوضع نذهب له بعض الاحيان يقرأ وهكذا
وعندما راء تكرار المجيء ورغبتنا في العلاج قال مخاطباً أمي أني مأذيه وبي عين وإن كنا نريد العلاج فلابد من الاستمرار في القرءاه بشكل يومي وافقت أمي
فكنا نخرج أنا وأخي قبل المغرب أو العصر بشكل يومي لنقطع مسافه طويله من البيت إلى بيت الشيخ واستمرينا على هذا احال لمده
بدأ الشيخ
يقرأ علي ويضع يده فوق رأسي وأنا بحجابي الكامل لايظهر مني ظفر وهو يقرأ
هنا فقدت ترتيب الاحداث في ذاكرتي سأكتب وأستمر في سرد ماحدث لي ولكن قد أقدم أحداث أو أءخرها
فقدت الترتيب الزمني لها
أستمريت في العلاج لدى الشيخ تاج الدين وكان هذا اسمه
وكان أول من أذكر من الجان العاشق
كان الشيخ يقرأ علي وأنا في كل رحلتي في العلاج أكون واعيه لكل مايحدث حولي لكني أفقد السيطره على جسدي فيتحكم به الجان الذي يتكلم هو الذي يحرك يدي او قدمي هو ولستُ أنا
نسمع أحيانا أن من تتعالج يغمى عليها ولاتعي بما حولها
او او او
أما أنا فكنت اعي كل ماحولي لكن لا أملك شيء
وبدأ ينطق الجان والشيخ يتحدث معه لاأذكر الحوار الذي دار لكني أذكر انه قال هو لشيخ أنه عاشقني ويحبني لذلك تلبسني فتحدث الشيخ له وأمره أن يخرج فوافق وعندما فقت أنا أمل عندما فقت طلب مني الشيخ أن أقرأ سور معينه عندما أعود للبيت وأمره أن يخرج وأنا أقرأ فتم الامر
وأنا أخرج من حجرة الشيخ تكلم الجان مره أخرى وبكى وقال ياشيخ لكن أمل ستتعب قال له الشيخ لا لن تتعب لاتخاف ستقرأ القرءان وترتاح
ثم قال له ياشيخ لكن هي تعبانه الان وهو يبكي قال له لا لن تتعب ستذهب للبيت تقرأ القرءان ثم تنام فترتاح
قال طيب وسكت
عدت أنا أمل للبيت
لايتكلم جان في جسدي إلا ويسأله عن ديانته ويدعوه للإسلام يقرأ عليه الآيات التى تدعو للاسلام ويعرفه به
أما الجان العاشق
فلا أذكر هل هو كان مسلم ؟ أم أنه نطق بالشهادتين
المهم أنه خرج من جسدي وهو مسلم مؤمن يشهد أن لا إله إلا الله
خرجت أنا من غرفه الشيخ قبل أخي وجلس أخي يتكلم معه لمده ثانيه واحده فقط ثم خرج لي
ركبنا وكان جيب من النوع الصغير بني الون
في السياره كان المسجل مفتوح على القرءان للقارئ ياسر الدوسري أو الشريم لاأذكر أيهما بالتحديد
سرنا للبيت ولعل الصمت كان هو المرافق لنا
بدأت أفوق
بدأت أصحى قليلا فقليلا
حتى وصلنا للبيت كنت قد استيقظت تماما أصحبت أنا المتحكمة في جسدي بشكل كامل
أنا من أتكلم من أتحرك من أءكل
دخلت غرفتي وجلست على الأرض في الزاوية ومسكت مصحفي وبدأت أقرأ
كنت أشعر بثقل كبير ثقل شديد
وكنت أقاوم لكي استمر في القرءاه
أنتهيت من السور ونمت والأغلب أني نمت على ارض في مكاني لشده تعبي لم أقدر أن أقوم حتى أصل لسرير
تخيلي معي أختي
يدخل في جسدك جني يعشقك؟؟؟
هناك فئة من الفتيات يتخيلن ويحلمن بوجد ذاك الشاب العاشق الذي يحبها ويعشقها ويهتم بأمرها ويفديها بروحه
كلنا نعلم بوجود هذه الفئه من الفتيات بحكم أننا بنات فنعرف بعضاً جيداً
لكن أنا متأكده انه لاتوجد فتاة تخيلت أن هناك جان يعشقها
الامر أكبر من أن تفكيري فيه أو تتخيليه
ماذا تتوقعي ردة فعلي عندما سمعته يقول لشيخ أنه يعشقني ؟؟؟
ماردة فعلي عندما فقت ؟؟
لم افكر ولا للحظه بالامر
كان تعبي وشدته علي لم تجعل لمخي ثانيه أن أفكر فيه كنت فقط أريد ارتاح قليلا وكل ماكان يهمني أنه خرج وأرتحت أنا منه فـــــــــــقـــــــــــــــــط
تخيلي بلغ بي التعب إلى درجه أني لم أعد أهتم بشيء فقط أريد الالم تخف قليلاً
لم أفكر في الامر الا الان وانا اكتب هذه السطور
فاحمدي الله أنت على النعمه التى أنت بها وأشكريه ليل نهار وأعرفي قدرها
قبل أربع سنوات
وأنا في قمه المحنه وفي قمه الشده
ذهبت لبيت الله الحرام
وطفت وذاك اليوم أجتمعت على الهموم والغموم أجتمع علي الكرب والالم أجتمعت على الدنيا بأسرها
قررت أدخل الملتزم وأدعو الله به
ذهبت للملتزم وقفت أمام الكعبه وسرت وسرت حتى لمست يدي الكعبه والغريب في الامر أنه مجرد مامست يدي الكعبه انتفض جسدي بسبب الجان فقد تأثروا لاني لمست الكعبه (تذكر هذا الموقف جيداً لاتنسه بعد 3 سنوات سترى أمر يتعلق به)
وأخذت أدعو الله واشــــــــــهــــــــــق في البكاء وأشـــــــــــهــــــــق
أدعوا وأبكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيي
أدعو وأشكو حالي لله
أخذت أدعو أدعو ياربي اشفيني يارب اكفنيهم بما شئت وكيف شئت
وأبكي أخذ صوتي في البكاء يرتفع ويرتفع حتى سمعه كل من حولي
كنت أحاول أن أضع يدي على وجهي لاخفف من شدة البكاء لكن مازالت أبكي وبشده ومن حولي يخففون علي ويهونون الامور علي وهم لايعرفوني ولاأعرفهم ولايعرفون مابي المرأه بجانبي تهون علي وتربت على كتفي
كنت
أبكي شدتي
أبكي ضعفي
ابكي عجزي
ابكي حيرتي
ياربي ماهذا الذي أنا فيه؟؟
ياربي هل ما أنا فيه صدق اما أني أحلم؟؟
ياربي كنت طفله صغيره لا أعلم شيء من هموم الدنيا
كنت مدلــله البيت
حبيبة أبي دلوعته غالية امي
كان أبي لايناديني إلا الحبيب الغالي
كان أبي يشتري لي الدميه بالــ300 ريال
كان أبي لايرضى أن يرى الدمعه في عيني
كان أبي يطوف بي على محلات الالعاب لاشتري ما اشتهي
ياربي مابال أبي اصبح يكرهني يارب لم يعد لي أب؟؟
ياربي كانت اكبر همومي لعبه لم احصل عليها أو وحده لعدم وجود أخت لي
ياربي ارحم ضعفي وعجزي وقلتي
وقفت وبكيت امام الكعبه كما لم ابكي من قبل ودعوت كما لم أدعو من قبل
كل ضعفي وهمي وكربي وعجزي ألقيته على الله أمام الكعبه ويدي تلمسها
فرغت قلبي من الهم والغم والكرب جعلته على الله
لجأت بكل مافيني لله
كل ذره الم فيني لجأت بها لله
كل ضيقه صدر كانت تأتيني بثثتها لله
كل دمعه حائره حارقه كنت أشكوها لله
فما كان شيء يخفف عني ولاشيء يصبر قلبي
ولا أمر يسعد خاطري ويهون أمري علي
لم أكن أستطيع العيش إلا بشيء واحد
إلا باللجوء لله
الصلاة كانت برد وسلام على قلبي والله كانت بسمتي في وسط الدموع
كتاب العزيز الجبار كان رفيقي ومخفف المي كان أول ما أستخدمه عندما يشتد بي وجعي كان هو الشفاء بعد أن يأذن الله يالشفاء
كنت أجد سعادتي وراحتي بين الركعتين والايتين
أما الدعاء فله شأن أخر معي
كنت أسجد وأشكو لله كل همي في الدعاء
أظل أشكو وأبكي أشكو وأبكي
أرأيتي لو كان بك هم ولديك أخت عزيزة على قلبك وقريبه لك
أما ترتمين في حضنها تبكين وتبثين همك لها؟؟
بلى والله أن الكثير ليفعل ذلك
أما أنا فكنت أرتمي على الارض لدعوا ربي وأشكو لربي كنت أفضفض على ربي في السجود
فأقول ياربي أن هذا يوجعني
ياربي أن هذا يؤلمني
ياربي أنهم فعلوا كذا وكذا
ياربي اعني ويسر لي وهو الاعلم بحالي لايخفى عليه دبيب النمله السوداء
كنت أجد من ربي البرد والسلام والسكينه تتنزل على قلبي فيحفظني الله بها
كنت ادعو اللهم ارزقني سكينه ترضيك عني
كنت أدعو هذا الدعاء فأرتاح كثيرا جدا
كنت أشكو مرضي لربي
كنت أشكو قسوة من حولي وبعدهم لربي
كنت أشكو حالي له
فأرتاح ويرتاح فؤادي ويسكن
وأشعر أن ربي لن يضيعني
ربي معي
ربي لن يتركني
والفرج قادم والكرب لايدوم
(فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا)
وأمر الدعاء عظيم جليل
(وقال ربكم أدعوني أستجب لكم)
أيعجز الله عن شيء؟؟؟
إذن لماذا لا ندعوه بكل يقين وقوه
فأن العباده هي الدعاء عبادتك لله هو دعائك الله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي راوه ابو دواد والترمذي ( الدعاء هو العباده) وفي الحديث لطيفه: هي دعوه من الرسول صلى الله عليه وسلم وحث على الدعاء وأنه الصله القويه المتينه بين العبد وربه وهي العلاقه التى لاتنقطع باي حال
فأنت تقدر تدعو الله بأي حال
ولو كنت أصم أبكم أعمى مشلول
فأنت رغم ذلك قادر على دعاء الله بقلبك
والعبد لايستغنى عن ربه طرفه عين ولا اقل من ذلك
أن من في البحر بين الامواج تعصف به وهو متشبث على لوح من خشب ليس بأحوج لله منك يامن أنت بين أهلك ومالك
وليس شيء أكرم على الله من الدعاء فالله هو الرزاق المعطي الكريم
هل تدعوه وتلجأ له وتستغيث به ويدعك؟؟؟
جل في علاه هو أكرم من ذلك
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بجوامع الدعاء
قالت عائشه رضي الله عنها ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ماسوى ذلك) رواه ابو داود والترمذي
وإذا دعوت الله أدعه بأفضل مما تريد فإنه لاشيء يعجز الله
وهو مما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم اليس هو القائل
(إذا سألتم الله فسالوه الفردوس الاعلى) أسال الله أكثر مما تريد وأفضل منه فإن الدعاء باب عظيم لايغلقه إلا الذنوب والذنوب تموحها التوبه
وهو مفتاح لكل الخير فعليك به في كل أمرك من صغيره إلى كبيره
وسمع إلى الشاعر إذ قال :
قف بالخضوع ونادي يالله
حال الدعاء تنل خيره ورضاه
قُم واقفا متخشعاً متذللاً
في كل حين مبسوطتان يداه
ملك على العرش استوى بجلاله
فتبارك القدوس جلا علاه
متفرد بالحكم فوق سماءه
متودد للعبد رغم عِداه
ارفع يدي ونق قلبك بالدعا
من ذا يخيب من رجا ودعاه
وظللت اذهب لشيخ تاج الدين
كان أخي يأتي من كليته الظهر أو قريب العصر و أنا أعود من المعهد نتغدى ونرتاح قليلا ثم ننطلق لشيخ
بشكل يومـــــــــــــــــي
المشوار وحده كان يتعب وكان مثار للقلق
قلق من أن ينام أخي ويتركني لايذهب بي
قلق من أن يسال أبي أين هم؟ لما كثرة الخروج؟(لان الوالد رفع الله قدره لم نخبره أن أتعالج بالرقيه )
وووو
قلق في قلق
توتر في توتر
وكانت التى تتحمل هذا كله وتواجه أبي وتتحمل القلق أمي رفع الله قدرها وجزاها الفردوس الاعلى
تعليقات
إرسال تعليق