افضل شيخ راقي بتبوك
رقم جوال افضل شيخ راقي بتبوك يقراء عن السحر والمس العاشق وسبحان الله تخرج الشياطين سريعا لا تتحمل صوته بالتلاوة الله يجزاه الجنة
رقم جوال افضل شيخ راقي بتبوك مجرب وثقة وسريع .
تذكرة للمبتلى بمسِّ الجان ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
حمداً لله وشكراً ، وأصلي وأسلم على خير خلق الله تعالى محمد بن عبد الله ،وعلى آله وصحبه وزمرة الأتباع والأخيار ..
أما بعد :
فكثرة الهموم والأحزان ، ونوائب الحدثان : تُذبل النفوس ،وتخمدها وتدهشها عما ينجيها من المكاره والمصائب .. وربما يقع المبتلى بمسِّ الجان ، أو غير ذلك من أنواع الابتلاء : في ورطة توجب سوء الاعتقاد ،وضعف اليقين ، وتحجب عن قلبه أنوار السكينة والتمكين ..
ومما يكون دواء ناجعاً وشافياً ؛ إن تحرك وسواس الشيطان بذلك في صدرك أيها المبتلى : أن توطن نفسك على معرفة أن هذه الدنيا بنيت على الأكدار والمكاره :
[c]جبلت على كدرٍ وأنت تدريها ... صفواً من الأقــذار الأكدار[/c]
[c]ومكلف الأيام ضـدّ طباعها … متطلب في المــاء جذوة نار[/c]
فحري بالعاقل : أن لا يوطن نفسه على الراحة في الدنيا ، ولا يركن منها إلى ما يقتضي فرحاً وسروراً وأنساً .
فتوطين النفس على المحن : يهوِّن على المبتلى بمس الجن ما يلقاه من أذى وبلاء عظيم من الجن لا يعرفه في كثير من الأحيان إلا هو ( وليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة ؟! ) .
ولكن الله سبحانه أبى في إرادته الكونية : أنه جاعل بعدَ كلِّ عسرٍ يسراً ، وبعد كل شدة فرجاً ، ( وإنما النصر مع الصبر ) .
فلا تيأس أيها المبتلى بمس الجان : من الفرج والمسرة لوجود المضرات والهموم والأحزان ؛ إذ ربما أتت الفوائد من وجوه الشدائد ،والشدائد من وجوه الفوائد،والأضرار من وجوه المسار ،والمسار من وجوه الأضرار ..
وربما كانت المنن في المحن ،والمحن في المنن ، وربما انتفعت من أيدي أعدائك ، وأوذيت من أيدي أصدقائك ..
ولا تعجب من ذلك : فكم من مغبوط بنعمة هي له الداء العضال ، ومبتلى بداء أو مرض هو في الحقيقة شفاؤه ؟! فرب خير في شر ، ونفع في ضرّ .
[c]تجري الأمور على وفق القضاء وفي ... طيِّ الحـوادث محـبوب ومكـروه[/c] [c]فربما سـرني ما بت أحــذره … وربمــا ساءني مـا بت أرجـوه[/c]
ومن المهمات لمن أراد النصر :
( أن يتفقد نفسه وما عليها من الحقوق : من صلاة وصوم ، وظلامة لمخلوق .. فإنَّ أكثر ما يمنع المطلوب، ويتعذر بسبه النصر يكون بسبب ذلك ) .
اسمعوا ماذا صار ..
عند قراءتي على احد المريضات سألت الجني : أين تذهب أنت عندما تنتهي القراءة وتصحى هي من القراءة ؟؟
قال لي : أذهب إلى قلبها ..
قلت لماذا ؟
قال : باقي جسمها تدهنه بالزيت المقروء عليه ، أو تشرب مويه مقروء عليها فلا استطيع البقاء في البطن او المعدة او نحوها ..
أما القلب .. فهي لااااااااااااا تخشع .. عند الصلاة او قراءة القرآن .. فلذلك قلبها هو خير مكان لي ...
(((( فهل أدركتم قيمة الخشوووووع ؟؟ ))))
ق بغي لرقم لشيخ
ردحذف