قصتي مع الم السحر وخروجه معاناتي من السحر قصص المسحورين بالمملكة

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أقول لكم كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا و منكم .

لا أدري كيف أسرد قصتي , فهي كلها غموض ولم أفهمها إلى

الآن ومازالت لدي أسئلة كثيرة تحيرني لم أجد لها جوابا - وإن شاء الله

أجد الأجوبة لديكم - بالرغم من ثقافتي وسعة إطلاعي ولله الحمد أولا

وأخير , كما أني أيضا لا اهتم بها كثيرا ولا ألقي لها بالا , ولكن لما اطلعت

على بعض قصصكم تحيرت ورأيت أن أكتب لكم لتستفيدوا ولتعتبروا مني

والسعيد من اتعض بغيره وفي القصص الفوائد الكثيرة ولاتخفى عليكم

ويكفي أنها سورة في القرآن الكريم.

مثل ماقلت لكم قصتي غموض في غموض ولذ ا قررت أن أبدأ معكم

من أول غموض مر علي وأرى أنها نقطة البداية.

كنت في السادسة من العمر عندما انتقلنا إلى المدينة الجديدة ولم أدرس

بعد حيث أن شرط دخول المدرسة أن يبلغ الطفل السابعة , سكنا في

البيت الذي استأجره والدي -حفظه الله - وكان شعبي أو كما يقال عندنا

في السعودية مسلح , وكانت بعض جدرانه ماتزال بلك أي لم تصبغ بعد

وكانت أسرتنا مكونة من والدي وثلاثة اخوة وأخت وأنا رابعهم , أخي

يصغرني بسنة وسأسميه عبدالله , وفي هذ ا البيت بدأت مع أول غموض

في حياتي موقف لم ولن يمحى من ذ اكرتي مادمت حيا .

اعذروني سأبدأ بسرد قصتي اليوم متى ماسنحت لي فرصة فأنا أكتب

لكم والساعة 4 فجرا بتوقيت السعودية كما أني أشكو من آلام مبرحة

في الظهر والحمد لله على كل حال , اللهم صبرني وأنعم علي أن أكون

من الصابرين (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)

كنت قد فكرت بالتوقف عن كتابة قصتي ، ولكن لأني أنظر من ناحية احتساب الاجر على الله ،و لأنه قد يقع شخص فيما وقعت فيه فيأخذ العبرة والعظة ويستفيد من تجارب غيره، لذا سأواصل الكتابة وبإختصار شديد ، وسأكتفي فقط بذكر أشياء مهمة وأترك الكثير وسأقسم تلك الأشياء إلى نقاط رئيسية وليست عناوين وهي كالتالي:

أولا: الألم المؤثر من هذه الساحرة الخبيثة وماذا فعلت حينها.

ثانيا: لحظة اكتشافي بأني مسحور وقصتي مع الرافضي مالك المنزل.

ثالثا: لم يكن بيني وبين الكفر إلا خطوة .

رابعا: نصيحة الراقي العظيمة وأثرها في.

خامسا : ماذا حدث عندما تساهلت في أمر بسيط .

طبعا هذه نقاط وليست عناوين كبيرة وضعتها هكذا ليصبح الهدف واضحا للجميع ويسهل التعليق على كل نقطة وإبداء الرأي

وسأبدأ على بركة الله وبعد إذن الرقاة وأصحاب الموقع حفظهم الله وأرجو أن يكون التعليق بعد إنتهائي من كتابة الموضوع وأن يكون هادفا ومفيدا ثم أذكركم بأني أكتب بسرعة لظروفي الخاصة وأرجو أن لايكون هناك أخطاء إملائية أو تعابير ركيكة .

أولا: الألم المؤثر من هذه الساحرة الخبيثة وماذا فعلت حينها

ذهبت تلك الساحرة مع أهلها إلى الطائف ثم لآداء العمرة ولا أدري أي عمرة تلك !! ، أما أنا فقد كنت في شقتي بالشرقية وكان روتيني اليومي كالتالي : الصباح في الدوام ، الظهر أتابع برامجي الدينية على قناة صفا وقناة الناس وقناة الرحمة وقناة الراية وأكثر ماكنت أتابع الشيخ عائض القرني في دروسه العجيبة والرهيبة حول سورة يوسف ، كما كنت أتابع الشيخ أبا إسحاق الحويني أسأل الله أن يمن عليه بالشفاء فهو والله عالم وإمام جليل ومحدث من محدثي هذا العصر ، وكذلك الشيخ محمود الحصري والشيخ المبجل محمود حسان ، وكنت أستمع للخطب والندوات في هذه القنوات وبدون تخطيط مسبق مني كان إيماني يزداد وكانت الملائكة تحل في بيتي وتهرب الشياطين وأعوانها ، وفي هذا الجو المفعم بالإيمان كنت أتابع بعض الصور المخزنة في جوال تلك الساحرة ، فأنا قد طلبت منها أن تترك جهازها الجوال عندي لحاجتي لجهازها ، وماأذهلني هو تلك اللقطات لسيارات وشباب في الجوال ، بعضهم أعرفه وبعضهم لم أره في حياتي ، فاتصلت سريعا على تلك الساحرة الخبيثة وقد بلغ مني الغضب مبلغه ، ولكنها أنكرت وقالت : أصلا أنا طابت نفسي منك ، وما الذي حدث بعدها ، بدأت آلام في صدري وكانت شديدة وكأن قلبي يغلي في قدر ، وكنت أضع علبة الماء الكبيرة بعد أن تصبح ثلجا على صدري لأجل أن يبرد هذا الألم ، وبدأت بشرب كميات هائلة من الماء ، ولكن ماذا حدث بعد ذلك نسيت القصة وطلبت منها أن تسامحني ، فرجع كل شيء لوضعه الطبيعي ، أما أنا فقد بدأت ألهث وألح عليها أن ترجع بسرعة فإشتياقي لها قد زاد بشكل لا أستطيع معه الإنتظار , الشيء الوحيد الذي كنت أفعله هو فقط الدعاء فأنا لم أفكر بالرقية مطلقا فقد كنت أدعو الله أن يشفيني ولم أشك أو أفكر بأن هذا من فعلها أسأل الله أن يجازيها بظلمها واعتداءها ، ثم ذهبت إليها وأخذتها معي وحدثت أشياء لامجال لذكرها وليست بكبير فائدة ، ولكن يصدق في تلك الأشياء أنها من أخلاق الشياطين

ثانيا: لحظة اكتشافي بأني مسحور وقصتي مع الرافضي مالك المنزل.

وصلت الدمام في وقت متأخر بعد العشاء فذهبت لأحد المطاعم القريبة من شقتي ،وهي معي في السيارة وطلبت من المطعم واتصلت عليها لأتناقش معها في طلبها ، وكان جوالها مغلق فذهبت إليها وكان قلبي يرشدني بتوجيه من الله سبحانه وتعالى ، بأن هذه المرأة هي الساحرة ولكني لم أكن أصدق هذه الأشياء ولم أكن لأتخيلها ، لما أتيت للسيارة وجدت جوالها مفتوحا فاتصلت برقمها فأعطاني رسالة بأنه مغلق ، وأخذت جوالها بيدي ووجدت الشاشة شغالة ، وقلت لها : شريحة جديدة !! أخفيتها عني ، وكنت قد غضبت غضبا شديدا ولكنها قالت وببساطة وبثقة كبيرة خصوصا بعد أن رأت أني لم أفعل شيء بعد أن رأيت الصور القبيحة في جوالها فتمادت في طغيانها وفجورها وقالت : انظر لا يوجد شريحة جديدة وهذه شريحتي ، ولكن والله لقد رأيت بأم عيني كيف أخفت الشريحة وبلمح البصر ، فقلت : نعم وأنا آسف أخطأت ولكني هذه المرة أدركت أنها ساحرة ولكني مثلت عليها أن الأمر انطلى علي كالعادة ، ودعوت الله أن لا ينسيني هذا الموقف وقد تذكرت الصور السابقة التي كانت في جوالها وتذكرت بأن الألم لم يكن من الرافضي والذي سأذكر قصته وإنما كان منها ، ودعوت الله أيضا أن يحميني من هذه الساحرة ، رجعت للبيت وكانت تقول وبنفس خبيثة أنا ما عاد أطيقك أنا طابت نفسي منك ، ولكني كنت أتحمل ، ولما وضعت العشاء بدأت تحسب لفترة بقاءها عندي ، وقد قالت وهي تحسب كم مدة بقائها عندي وبوضح وبدون مبالاة وبصوت مرتفع فقالت : باقي سنة وأتركك ، لم أزل أتذكر يوم أخفت الشريحة والصور أما الأمور الكثيرة التي أخفتها عني فلم أتذكرها في حينها وكنت في موضوعي السابق أردت الترتيب بلحظة إكتشافي للفترات الزمنية المخفية وهذا مما أخر ذكر كيف كشف الله لي الأمور ، المهم كان مما ساعدني على بقاء ذاكرتي هو أني كنت أذكر الأذكار وأجد للذكر لذة ، وكنت أدعو الله في الطريق ، وساعدني أيضا الأسبوع والذي أعتبره إجازة بالنسبة لي من شرها وخبثها قاتلها الله وفضحها ومن على شاكلتها ، وعندما قالت ما قالته ذهبت وبدون تخطيط مني إلى الغرفة المجاورة وبدأت بالاستماع للرقية التي أعطتني إياها أختي حفظها الله ، وكانت بصوت الراقي العاطفي أسأل الله أن يثيبه الجنة ، بدأت الاستماع وأنا أدعو وبقلب خاشع أن يزيح الله عني هذا الهم وهذه الشيطانة وكأني أدري ولا أدري فالأمر ليس بيدي وليس لي به طاقة ، ولجأت إلى من بيده كل شيء وهو السميع البصير ، كانت هذه الرقية تزلزل كيان هذه الساحرة الخبيثة ، فأتت إلي وكانت تريد أن نتفاهم وقد لانت وتكلمت بكلام معسول ، فقلت لها سبحان من غيرك الذي يراك قبل دقيقة يقول ليست هذه التي تتكلم الآن ، وبدأت بسفهها ، وأكملت الإستماع للرقية وأنا أردد معه وأنفث على جسمي ، وقالت : إذا كنت موسوس أريد أن أذهب لأبي خلاص لم أعد أطيق الجلوس هنا وتارة تهدد بأن تدخلني مستشفى شهار وتارة تهدد بأن تفضحني بأني مريض بمرض انفصام الشخصية ، ولكني لم ألتفت إليها ، وإذا بها تجمع أغراضها ، وكنت أقول في نفسي لو اتصلت على أهلها فذهبت والله سأعيش في عذاب ، وأنا مازلت أتذكر الألم القوي الذي سببته لي بعد كشفي للصور في جوالها وكذلك الألم الذي سببته لي أمها الخبيثة عليها لعنة الله ، وكنت أريد أن أقوي دفاعاتي ثم بعد ذلك أبدأ بالهجوم ، حاولت ملاطفتها وأن أستميلها بالكلام اللين علها تنثني ، ولكنها كانت ترفض بإصرار ، وكنت أقول لها : تعلمين أنك إن ذهبت سأتعذب عذابا غير العذاب اللذي يعرفه الناس ، ومن الحب ماقتل وكنت أضحك وأجمع بين المرح والجد وكنت ألمح لها أني لن أسمح لها بأن تذهب وتتركني هكذا ، وكنت فقط أريد أن ينجيني الله منها ، فأنا لم أفكر بالإنتقام مما فعلته لي ، وكنت أقول مثل ماكان يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الحمد لله أن لم يجعل قاتلي ممن سجد لله سجده ، وأن أقول الحمد لله أن لم يجعل من تفعل بي هذه الأفعال إنسانه سوية أومؤمنه فهي مريضة بسحرها أمرضها أعوانها اللذين معها فهم يجعلونها تفعل مايريدون ولاتستطيع أن تملك نفسها وكما هو معلوم فالساحر دمية في يد الشياطين وليس العكس ، وعندما أرى ملابسها القذرة وعندما أشم منها رائحة البول أعلم مدى هوانها على الله ومدى خضوعها لأسيادها ومدى احتقارهم لها وذلها بين يديهم ، لم تكن ترد علي إلا بالكلام القاسي والشديد ، وكنت أحاول تهدئتها ولما لم ينفع الأمر ضربتها وبقوة ضربات متتالية فلم يرد عنها الضرب شياطينها ولا الجن اللذين معها فقد أخرجتهم من البيت أذلة مهانين وكل ذلك بفضل الله ، وكدت والله أذبحها بالسكين ولكني مسكت نفسي وقد هدأني الراقي جزاه الله خيرا وكنت ألجأ لتوجيهه بين فترة وفترة ، وكانت دائم ماتسألني بعد ذلك وتقول : هل زوجا إخوتي فعلوا لهن مثل ما فعلت لي ، إذ أنها تلمح وبدون قصد بأن أخواتها أيضا قد سحرن أزواجهن وأنهن مسيطرات عليهم بسحرهما .

سأرجع لذكر الرافضي صاحب الشقة ، فقد كان الأجار قد حل وذهبت لصاحب العمارة لأدفع له وأكلت عنده فقط تمرة واحدة ، وكنت قد تأكدت بأنه رافضي ، ومع ذلك دخلت مكتبه وسلمته المبلغ وفي لحظة بدأ وكأن هناك ألم في صدري وبدأ يزداد ثم بعد ذلك بدأت آلام في بطني وبقيت مدة طريح الفراش كما أخبرتكم سابقا ، ولما رجعت للبيت شككت بأنه قد وضع لي سما في الأكل ، وكنت ألعنه وأسبه أمام هذه الخبيثة طبعا قبل ما تسافر سفرها للطائف ، وكنت قد خططت لأن أصدمه بالسيارة ، وقد لاحظت بأنه دائما ما يقف أمام مدخل الكراج ، فأتيت بسيارتي وبسرعة كبيرة ، وكان قد انتبه لي وقفز بعيدا إلى الرصيف ، وتابعت المشي بالسيارة وأنا أضرب على المنبه وكأني أحذر الناس أن السيارة ليس بها فرامل ، وقد انطلت الحيلة عليه وصدق ، أما أنا فقد قررت أن أستفتي وقد أجابني الشيخ بأنه لا يجوز لك أن تضره وإن كان لك حق فالبطرق الشرعية ، ثم لاتنسى قوله تعالى : ولا يجرمنكم شانئان قوم على أن لاتعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى .. وسبحان الله تذكرت فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز حينما سأله سائل هل يجوز له أن يظلم الرافضي ، فقال : لا يجوز وقرأ الأية السابقة .